Advertisement
ويحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسيسين"، وهي مادة كيميائية قوية تتركز في بذور وأضلاع الفلفل الحار، حيث يمكن أن يؤدي الفلفل الحار بالشخص إلى المستشفى.
الدكتور ويليام لي: "يقوم الكابسيسين بتنشيط مستقبلات خلوية على اللسان تُعرف باسم مستقبل (TRPV1)، ولا يتم تحفيز هذا الشعور بالحرارة فحسب، بل يُحفز أيضاً دماغك على إفراز ناقل عصبي يُسمى النورإبينفرين، وتُسبب هذه المادة تفاعلات مُتسلسلة تُؤدي إلى تنشيط الدهون البنية، وهي نوع خاص من الدهون له وظيفة أيضية فريدة".
وبحسب لي فإن الدهون البنية، تشبه طبقة رقيقة ومسطحة تقع بالقرب من العضلات بين لوحي الكتف، وخلف عظم الصدر، وحول الرقبة، وعلى البطن. وتلعب هذه الدهون المفيدة دوراً أساسياً في تنظيم درجة حرارة الجسم عند انخفاض درجات الحرارة الخارجية. وقبل أن تبدأ بالارتعاش، تبدأ هذه الدهون بالنشاط.
وقال لي: "عندما يُنشّط النورإبينفرين، المُحفّز بالكابسيسين الناتج عن تناول الفلفل الحار، الدهون البنية، تُشغّل خلايا الدهون البنية محركاتها التي تُولّد الحرارة، وهي عملية تُسمّى التوليد الحراري، ولإنتاج الحرارة، تحتاج خلايا الدهون البنية إلى سحب احتياطيات الطاقة المُخزّنة في خلايا دهنية أخرى، ولذلك، تُعدّ الدهون البنية دهوناً جيدة تُحارب الدهون السيئة عن طريق حرقها عند تنشيطها، ولذلك فبتناول الطعام الحار فإنك تحرق الدهون البيضاء في الجسم". (العربية)