Advertisement
أولاً: ما المسموح به من الأدوية؟
بعض الأدوية تُعتبر آمنة خلال الحمل، خاصة إذا تم استخدامها تحت إشراف الطبيب. ومن الأمثلة:
مسكنات الألم البسيطة: مثل الباراسيتامول (Panadol)، ويُعتبر آمنًا في جميع مراحل الحمل عند الاستخدام بجرعات معتدلة.
بعض أدوية الحموضة: مثل مضادات الحموضة التي تحتوي على كربونات الكالسيوم.
فيتامينات الحمل: مثل حمض الفوليك (يقلل من خطر العيوب الخلقية)، والحديد، والكالسيوم.
بعض المضادات الحيوية: مثل أموكسيسيلين، إذا كانت هناك حاجة ضرورية لها.
لا يعني أن هذه الأدوية آمنة أنها يمكن أن تُؤخذ بدون وصفة طبية. يجب دائمًا استشارة الطبيب.
ثانيًا: ما الممنوع أثناء الحمل؟
هناك أدوية قد تسبب مشاكل خطيرة للجنين، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى. من بين الأدوية المحظورة أو التي تُستخدم فقط في حالات خاصة جدًا:
أدوية الإيبوبروفين (Ibuprofen) ومضادات الالتهاب الأخرى: قد تؤثر على تطور الجنين، خصوصًا في الثلث الأخير من الحمل.
بعض المضادات الحيوية: مثل التتراسيكلين، لأنها قد تضر بتكوين العظام والأسنان عند الجنين.
أدوية حب الشباب: مثل الإيزوتريتينوين (Roaccutane)، والذي قد يسبب تشوهات شديدة.
بعض أدوية الضغط والصرع: تحتاج إلى مراقبة دقيقة، وقد تتطلب تغيير الدواء قبل الحمل.
ثالثًا: ما المهم معرفته؟
استشارة الطبيب ضرورية دائمًا: لا تستخدمي أي دواء حتى لو كان “بسيطًا” أو “طبيعيًا” بدون استشارة طبية.
الثلث الأول من الحمل (أول 3 أشهر): هو الأخطر من حيث تأثر الجنين، لذا الحذر مضاعف خلال هذه الفترة.
المكملات ليست دائمًا آمنة: الأعشاب أو المكملات الطبيعية قد تكون ضارة، مثل بعض أنواع الزيوت أو الشاي العشبي.
تغيير الأدوية المزمنة قبل الحمل: إذا كانت الحامل تعاني من أمراض مزمنة مثل السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، فيجب مراجعة الطبيب قبل الحمل لتعديل الأدوية إذا لزم الأمر.
التحذير من الأدوية الموضعية أو الكريمات: لأنها قد تُمتص عبر الجلد وتصل إلى الدم.